جمعية دكالة – بلاغ صحفي
بعد فترة قلت فيها أنشطة الجمعية بسبب جائحة كوڤيد 19، عملت جمعية دكالة على إطلاق ورش إعادة هيكلتها وتجديد هياكلها حتى يتسنى لها مجاراة التطور الذي يعرفه مجتمعنا ومواجهة التحديات في مجالات الصحة والتربية والتعليم والثقافة والشغل وغيرها.
تمت إعادة هذه الهيكلة بعد مشاورات عديدة بين أعضاء المكتب التنفيذي انتهت إلى عقد جمع عام خلال شهر اكتوبر من سنة 2024 والمصادقة على تعديلات همت النظام الأساسي والقانون الداخلي للجمعية.
من بين أهم هذه التعديلات إحداث فرع لشبيبة الجمعية وانتخاب ممثل لها يكون عضوا بحكم القانون داخل المكتب التنفيذي والانفتاح على العنصر النسوي كفاعل أساسي داخل الجمعية وداخل الهيئات المقررة. كما تم اعتماد استراتيجية على المدى المتوسط والبعيد تهم الانفتاح أكثر على المحيط المحلي والجهوي والوطني والدولي.
تندرج هذه الاستراتيجية في إطار رفع التحديات الجهوية والوطنية لجمعية دكالة كفاعل أساسي في المجتمع المدني وما يترتب عن ذلك من مواكبة للدينامية التي يعيشها مجتمعنا بصفة عامة وجهتنا على وجه الخصوص.
بناء على هذه المعطيات سطرت الجمعية برنامجا سنويا يشتمل على مجموعة من الأنشطة تهم المحاور الاجتماعية والثقافية والتربية غير النظامية والصحية والشراكات :
– المحور الاجتماعي والصحي من خلال أنشطة ومساعدات تهم بالخصوص الفئات المجتمعية التي تعرف هشاشة اجتماعية كالمساعدات المقدمة في إطار مركز تصفية الدم والقوافل الطبية والكشف الطبي لفائدة الأشخاص الذين لا يتوفرون على تغطية صحية، والمساعدات المقدمة للسجناء الأحداث والدعم والمصاحبة الموجه لنساء العالم القروي، خاصة في ميدان الصناعة التقليدية.
– محور التربية والتكوين، من خلال عدة أنشطة وبرامج كمحاربة الأمية والتربية غير النظامية والدعم المدرسي خاصة لبعض الفئات العمرية،
– المحور الثقافي من خلال ندوات ومحاضرات دورية وموائد مستديرة ولقاءات يشارك فيها باحثون وأخصائيون ومفكرون من داخل المغرب وخارجه،
ويظل أسبوع البيئة منارة علمية وثقافية تسهر على تنظيمها الجمعية بشراكة مع جامعة شعيب الدكالي خلال شهر يونيو من كل سنة.
هذا عرض موجز عن الانشطة التي برمجتها الجمعية لهذه السنة وستنشر بلاغات صحفية عن كل نشاط تم تنظيمه