الجديدة تحتفي باعتماد القرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية
الجديدة – عمت أجواء من الفرح والسرور مختلف شوارع وساحات مدينة الجديدة ، مساء أمس الجمعة، عقب اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية.
في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان، اهتزت المدينة على وقع أحاسيس جياشة، امتزجت فيها مشاعر الفخر الوطني والتأمل في المستقبل. زينت الأعلام المغربية مختلف أرجاء المدينة، من الشرفات والسيارات. وسرعان ما احتدمت النقاشات، حيث يرغب الجميع في التعليق على هذا “النصر الدبلوماسي” الذي يصفه الكثيرون بالحدث “التاريخي”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الجيلالي، من ساكنة الجديدة، “إنها نقطة تحول، ليس فقط للمغرب، بل للمنطقة بأسرها”، مشيرا إلى أن مخطط الحكم الذاتي يعد في كثير من جوانبه “مسارا عقلانيا”، مضيفا “اليوم، نجني ثمار الدبلوماسية الحكيمة”.
الجو الاحتفالي يليق بقرار “طال انتظاره”. فرحة هادئة، تنبع من شعور باعتراف دولي كان منتظرا منذ فترة طويلة. في كل زقاق من أزقة الجديدة، يرفرف العلم المغربي، ويعزف النشيد الوطني باستمرار، وسط أحاديث الناس المليئة بالأمل والتفاؤل.
من جانبها، قالت لطيفة عاملة بالقطاع الخاص “نشعر أن المغرب يتقدم إلى الأمام، وأن العالم يفهمنا بشكل أفضل”.
الواقع أن المشاعر التي عبر عنها سكان الجديدة ليست حدثا معزولا، بل تجسد تمسك المغاربة العميق بالعرش العلوي المجيد ، وولائهم الراسخ وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
و م ع