إقليم الجديدة يحتضن النسخة الأولى من المسابقة الإقليمية للروبوتيك والبرمجة بمشاركة 12 فريقاً مدرسياً
في إطار النهوض بثقافة الابتكار الرقمي وتعزيز المهارات التكنولوجية لدى التلاميذ، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، بشراكة مع جمعية فضاء الموهبة للإبداع والتربية والتنمية الثقافية والاجتماعية وبدعم من مبادرة Act4Community Jorf Lasfar، المسابقة الإقليمية الأولى للروبوتيك والبرمجة، وذلك يوم 4 يونيو بمدينة الجديدة.
شهدت هذه التظاهرة التربوية والتقنية مشاركة 12 فريقاً من مؤسسات تعليمية عمومية وخصوصية، تنافسوا في جو من التحدي والابتكار، حيث أبان التلاميذ عن مستوى عالٍ من الإبداع، والتمكن من أدوات البرمجة والروبوتيك، مما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال الحيوي.
وقد تميزت المسابقة بحضور السيد المدير الإقليمي الذي أشرف شخصياً على أطوار المنافسة، مبرزاً في كلمته الافتتاحية أهمية إدماج التكنولوجيا الحديثة في الممارسات التربوية، لما لها من دور فعّال في تكوين جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. كما نوه بالمستوى المتميز الذي أبان عنه المشاركون، وبالعمل الجاد الذي تقوم به الأطر التربوية والجمعوية في ترسيخ ثقافة STEM في الوسط المدرسي.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد السيد رشيد التبر، ممثل جمعية Act4Community Jorf Lasfar، على “أهمية الانخراط في مثل هذه المبادرات النوعية التي تستهدف النشء وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي.”
وأضاف: “نحن فخورون بشراكتنا في هذا المشروع الطموح، ونسعى إلى تشجيع الأطفال وتمكينهم من ولوج عالم التكنولوجيا والرقمنة بثقة ووعي، لما له من أثر مباشر في بناء مستقبلهم المهني والمعرفي.”
من جهتها، أوضحت جمعية فضاء الموهبة أن هذه المسابقة تتوج سلسلة من الورشات التكوينية والقوافل التحسيسية التي استهدفت عدداً من المؤسسات التعليمية في الوسطين الحضري والقروي، مبرزة الدور الفعّال الذي تلعبه مثل هذه الأنشطة في تحفيز المتعلمين على التفاعل الإيجابي مع التكنولوجيا الحديثة، وتنمية مهارات التفكير المنطقي والإبداعي لديهم.
واختتمت المسابقة بتتويج الفرق الفائزة، وسط أجواء من الفخر والفرح، حيث تم توزيع شواهد تقديرية وميداليات على جميع المشاركين، تأكيداً على القيمة التربوية لهذه التجربة الناجحة.