إقليم الجديدة .. حملة تحسيسية حول أهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة

جماعة أولاد حسين (إقليم الجديدة) – تواصلت، اليوم الخميس بجماعة أولاد حسين باقليم الجديدة، فعاليات البرنامج التحسيسي لفائدة النساء والفتيات القرويات، حول أهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة ودورها في تقوية صحة الأم والطفل، وترسيخ روابط الأمومة، وتعزيز تماسك المجتمع.

وتعد هذه المحطة، المنظمة بالمركز الصحي التابع للجماعة ، الرابعة ضمن البرنامج المسطر على مستوى الإقليم، بعد محطات كل من المركز الصحي أولاد رحمون (21 أكتوبر)، والمركز الصحي سيدي إسماعيل (24 أكتوبر)، والمركز الصحي أولاد غانم (28 أكتوبر).

ويندرج هذا البرنامج في إطار الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة، التي تنظمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، تحت شعار “حيت ما كاين ما حسن من حليبك، تعطيه من الساعة اللولة لرضيعك”، والتي ستتواصل إلى غاية 20 نونبر المقبل بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم.

وتروم هذه الحملة، بالأساس، توعية الأمهات بأهمية إرضاع الطفل، لما لذلك من فوائد صحية وغذائية تسهم في تعزيز نمو الرضيع وتقوية مناعته، إلى جانب إرساء علاقة عاطفية متينة بين الأم وطفلها.

وشهد المركز الصحي اولاد حسين، تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية ، شملت لقاءات مباشرة مع النساء الحوامل والمرضعات، بهدف تعزيز الممارسات الصحية الجيدة، وفي مقدمتها الرضاعة الطبيعية المبكرة، باعتبارها ركيزة أساسية لنمو سليم ومتوازن للأطفال.

وفي هذا الإطار، أوضح خليل أهل بن الطالب، المكلف بالتواصل بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الجديدة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار التفعيل الميداني للحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة

وأضاف بن الطالب ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البرنامج الإقليمي يستهدف تسع جماعات ترابية والتي ستحتضن لقاءات تواصلية وتحسيسية موجهة خصوصا للفتيات في سن الإنجاب والنساء بصفة عامة.

من جانبها، أكدت هدى أبو العزة، مسؤولة التواصل ومنشطة البرنامج الوطني للتغذية، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يسهم في رفع مستوى الوعي لدى النساء بأهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة ودورها في حماية صحة الرضيع وتقوية الروابط العاطفية بينه وبين أمه، فضلا عن مساهمتها في الوقاية من عدد من الأمراض التي قد تصيب الأمهات.

ويواصل هذا البرنامج التحسيسي أنشطته بإقليم الجديدة من خلال لقاءات مماثلة بالمراكز الصحية لمولاي عبد الله، وحي المطار، وسيدي يحيى بالجديدة، والبئر الجديد، على أن يختتم بمدينة أزمور.

وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على المستوى الترابي لإقليم الجديدة، تواصل، في إطار مقاربتها المبتكرة والمبنية على النتائج الملموسة، انخراطها في الجهود الرامية إلى تحسين المؤشرات المرتبطة بصحة الأم والطفل، باعتبارها فاعلا مجتمعيا أساسيا حاضنا للمشاريع والأفكار المبتكرة ذات الأثر الإيجابي الكبير.

و م ع